شخصية من بلدي تلبيسة 3

فاطمـة النعسـان (أم محمد التـلاوية )
* من أشهر المتصوفات على مستوى القطر العربي السوري في عصرها.
* يعتقد أنها ولدت في العام 1825م، وتوفيت في تلبيسة في العام 1335هجرية الموافق لـ1916م-1917م. وكان ضريح المرحومة معروفاً في تلبيسة، ولكن بلدية تلبيسة فتحت طريقاً باتجاهين بعرض/80/م اخترق المقبرة من جنوبها إلى شمالها، وذهب بقبرها وقبور غيرها.
* ورد ذكرها في العديد من الكتب والمجلات نذكر منها: مجلة البحث التاريخي العدد الثامن في موضوع تحت عنوان (تلبيسة) للأستاذ أحمد سليم طه ، وفي كتاب جذور ريف حمص للأستاذ نعيم الزهراوي الجزء السابع .
* لها قدود وأناشيد وقصائد ومواويل انتشرت من دمشق حتى حلب، وقيل أنها وصلت حتى البلاد العربية المجاورة، وقد تم جمع أغلب هذه الأناشيد في كتاب سمي (مجموعة قصائد وأناشيد نبوية صوفية) للمرحوم الأستاذ (رشيد مصطفى الراشد النافذي الحلبي)، وقد انتهى من جمعها في العام 1347هجرية –1928م، وطبع هذا المخطوط في عام 1393هجرية-1973م في حلب، وهذا
الكتاب هو المرجع الوحيد للمهتمين بالأناشيد الصوفية.
* كانت تعتنق الطريقة النقشبندية، وكانت تتواصل مع شيوخ هذه الطريقة وعلمائها في مدينة حمص، وعلى وجه الخصوص الشيخ سليم خلف (1837-1907م) رحمه الله تعالى – وكان الشيخ سليم يقول: (عندي تلميذان ونصف)، ويقصد بذلك الخليفة الشيخ عبد اللطيف قيسون الشهير بالتلاوي، والشيخ سليم صافي، والمتصوفة الشهيرة أم محمد التلاوية، كما كانت على صلة بالشيخ الفاضل أحمد طوزقلي الذي توفي في حمص عام1860م، وهو شيخ الطريقة النقشبندية ومن أقطابها المعروفين وكان يقول: (شيوخ حمص إذا أرادوا السفر إلى حماه، وشيوخ حماه إذا أرادوا السفر إلى حمص، لا بد لهم من المرور في طريقهم على تلبيسة لزيارة بيت العابدة الزاهدة أم محمد التلاوية).
* وقد أحصى الكاتب قصائدها وقدودها فوصلت إلى سبعة قدود
* يعترف الكاتب بضحالة المعلومات عن أم محمد التلاوية، وهو غير متأكد هل اسمها فاطمة أم مريم، ولا يملك معلومات ووثائق عن أولادها وزوجها وأقاربها وغير ذلك

ماأطيب جهودك ياأخي وليد...شكر الله لك هذه الجهود الرائعة...إنها فعلا تستحق أن نحيي ذكرها الطيب،ونعرّف الجيل الجديد عليها...هي شخصيّة متنوعة لها لمسات إيمانية وأدبية راقية...بورك فيك ياأخي وليد ،أنتظر منك دراسة تعريفية موجزة عن تلبيسة الحبيبة.....جعل الله جهودك الرائعة في ميزان حسناتك.....تحياتي للبلد وأهل البلد وخاصة للأستاذ أحمد...
أخي وليد إن استطعت أن ترسل لي قصيدة فيصل الشيخ حمود في رثاء زوجته..مع ذكر اسم الديوان ودار النشر الذي نشر فيه وسنة النشر أكن شاكرا لك....هذا العمل فيه فائدة لطلب الدراسات العليا...شكرا لك ياصديقي العزيز.