وما يزال نائما.......ق.ق.ج........عبد الرحمن سليم الضيخ
صفحة 1 من اصل 1
وما يزال نائما.......ق.ق.ج........عبد الرحمن سليم الضيخ
في رؤياه تجرأ وسألها:
لماذا استبدلت شراع سفينتك الأبيض بالأصفر؟
زمجرت
ظهرت لها أنياب أخفتها وراء شفاهها.......
تذكر أن لها سنّا أسود في آخر أسنانها ...قالت:
منذ اللحظة سترى الشراع الأسود.
حاول أن يفيق...لكنه....لكنه....لكنه.....فشل
ومايزال نائما.
وما يزال نائما...2....ق.ق.ج.......
طافت حول مهده تشهر منجلها المعقوف.....همت أن تغرزه في صدره حيث القلب ....لكنه تجمدت حين لمحت على شفتيه شبح ابتسامة ...ودمدم....أصاخت السمع إلى أحرف تتسلسل من فمه .....فهمت قولته.....نعم كرامة....قهقهت ملء جنونها وحاولت أن تغمد منجلها المحدود في صدره فوق القلب.....ولكن المنجل ....انكسر.
وما يزال نائما...3....ق.ق.ج........
ضغطت على زر الأجنحة الصنعية فانفردت....حاولت استخدامها لتطير هاربة من شبح الابتسامة البيضاء....لكنها أحست أنها تتحول إلى تمثال من المرمر القاسي....وما يزال الخدر والتحول الحجري يسري في جسدها صعدا......وما يزال بياض الابتسامة يعذب مابقي من جسدها يتمتع بالأحاسيس الإنسانية...وما تزال تبكي......
وما يزال نائما4
بحث بين أوراقه عن قصاصة أودعها منذ أن نام على كتف المارد.......فوجدها استحالت صفراااااء ....أراد أن يبكي....إلا أنه ...ضحك.....وانتهى الفيلم...وخرج الجمهور....أما هو فقد ظل قابعا يجتر حلما شاهده وهو نائم خلال العرض.
وما يزال نائما5
استرجع سيرة حب لم يعش إلا شهورا.......عدّ البياض فوجده نقطتين أو ثلاثة.....ولم يستطع إحصاء سحب الظلام....فزع إلى حاسوبه ...فوجده متعطلا باختياره....ضحك و....ضحك....وضحك....حتى نزفت عيناه.
وما يزال نائما 6
لايذكر أنه حلم في ليلة ما من حياته......ولم يفكر بالسبب....منذ أيام...عفوا مايقرب من الشهر....بدأت الكوابيس تنهال على هالة نومه فتوقظه مرات في الليلة الواحدة....يلتقط الهاتف ليطلبها ...مغلق أو خارج نطاق الخدمة.....يسرع إلى (المسنجر)فلا يراها ....يلجأ إلى (الفيس بوك)....أعوذ بالله ...هل أنا مجنون؟؟؟لقد حظرتني للمرة الرابعة منذ النكسة الأخيرة التي صاغتها....ياربي !!!....ماذا أفعل؟؟؟؟ ......وهذا اللعين في صدري يؤرقني......سأنام ولتكن الكوابيس ...فهي أرحم منها....واعمل أيها المتوضع في صدري مابدا لك...فلن آبه لأنينك....أقول لك؟؟؟...أنت لم تعد صديقي....لقد أصبحت عدوي .....ههههههههه ....ثم.....ثم....ثم يبكي.
وما يزال نائما 7
بعد أن رفعا كؤوس الهوى مرارا وشربا نخبه صافيا...كسرت الكأس وقالت له.....لاأفضل أن أتعلق بنبيذك الذي قد لايصل لهبه إلى روحي....ضحك ...و...ضحك....و....نزفت عيناه....وما يزال نائما.
8 كابوس
هذه المرة أحس أنه استيقظ خائفا يرتعد...لايدري ..أو لم يعد يتذكر الكابوس الذي أيقظه على هذه الصورة...نظر إلى صورتها على المسنجر.....فهدأ قليلا....ثم...ثم ......عاد إلى النوم...ولم يزل نائما.
9_ومايزال نائما
صرخ بأعلى صوته....رددت الجدران صدى الصوت.....هربت قطة صغيرة كانت تنام قرب فراشه.....أنا لست نائما...لست...نائ....لس......ل....ل....ومايزال نائما
10-وما يزال نائما
ضغطت بقوة على ضاغط الحقنة لتضمن أن الدواء سينتشر بسرعة في جسد الوليد الذي لم يبلغ العام من عمره بعد....تمتمت...إنها الحقنة الثالثة....حقنة أخرى وتفقد الذاكرة أيها الوليد الذي جاء من عالم الغيب وسيطر على حياتي ....ضحكت ...ارتفع صوت ضحكتها...تحول إلى قهقهة....لكنها.....لم تستطع منع دمعتين أسرعتا في الانحدار على خديها....أما هو...أعني الوليد....فما يزال نائما.
11-وما أزال نائما:
سألني ضميري ذات صحوة....هل أنت راض عن حب مستحيل ...قلت :لاأراه مستحيلا......ضحك بهيستيرية لم أرها منه من قبل....وأومأ إلى سريري الذي أيقظني منه ....وقال بعد أن قطب مابين عينيه....نم ...نم ...نم ياصغيري......لم أقاوم...وما أزال نائما.
12-لم يعد نائما
مثلت عليه دور البيضاء...أحبها ...غطى نقطة الذكاء التي يتهمه بها الناس....ولما عرفت أنه منحها نقطة الشغاف ....وزعت سوادها الذي خبأته أشهرا...وزعته على جدران قلبه....ولكنها لم تنتبه إلى حقيقة هي (هو متهم بالذكاء المفرط)....ضحك هذه المرة ...واستيقظ....فلم يعد نائما.....نسيت أن أقول ......هو الآن مع عروسه في شهر العسل.
لماذا استبدلت شراع سفينتك الأبيض بالأصفر؟
زمجرت
ظهرت لها أنياب أخفتها وراء شفاهها.......
تذكر أن لها سنّا أسود في آخر أسنانها ...قالت:
منذ اللحظة سترى الشراع الأسود.
حاول أن يفيق...لكنه....لكنه....لكنه.....فشل
ومايزال نائما.
وما يزال نائما...2....ق.ق.ج.......
طافت حول مهده تشهر منجلها المعقوف.....همت أن تغرزه في صدره حيث القلب ....لكنه تجمدت حين لمحت على شفتيه شبح ابتسامة ...ودمدم....أصاخت السمع إلى أحرف تتسلسل من فمه .....فهمت قولته.....نعم كرامة....قهقهت ملء جنونها وحاولت أن تغمد منجلها المحدود في صدره فوق القلب.....ولكن المنجل ....انكسر.
وما يزال نائما...3....ق.ق.ج........
ضغطت على زر الأجنحة الصنعية فانفردت....حاولت استخدامها لتطير هاربة من شبح الابتسامة البيضاء....لكنها أحست أنها تتحول إلى تمثال من المرمر القاسي....وما يزال الخدر والتحول الحجري يسري في جسدها صعدا......وما يزال بياض الابتسامة يعذب مابقي من جسدها يتمتع بالأحاسيس الإنسانية...وما تزال تبكي......
وما يزال نائما4
بحث بين أوراقه عن قصاصة أودعها منذ أن نام على كتف المارد.......فوجدها استحالت صفراااااء ....أراد أن يبكي....إلا أنه ...ضحك.....وانتهى الفيلم...وخرج الجمهور....أما هو فقد ظل قابعا يجتر حلما شاهده وهو نائم خلال العرض.
وما يزال نائما5
استرجع سيرة حب لم يعش إلا شهورا.......عدّ البياض فوجده نقطتين أو ثلاثة.....ولم يستطع إحصاء سحب الظلام....فزع إلى حاسوبه ...فوجده متعطلا باختياره....ضحك و....ضحك....وضحك....حتى نزفت عيناه.
وما يزال نائما 6
لايذكر أنه حلم في ليلة ما من حياته......ولم يفكر بالسبب....منذ أيام...عفوا مايقرب من الشهر....بدأت الكوابيس تنهال على هالة نومه فتوقظه مرات في الليلة الواحدة....يلتقط الهاتف ليطلبها ...مغلق أو خارج نطاق الخدمة.....يسرع إلى (المسنجر)فلا يراها ....يلجأ إلى (الفيس بوك)....أعوذ بالله ...هل أنا مجنون؟؟؟لقد حظرتني للمرة الرابعة منذ النكسة الأخيرة التي صاغتها....ياربي !!!....ماذا أفعل؟؟؟؟ ......وهذا اللعين في صدري يؤرقني......سأنام ولتكن الكوابيس ...فهي أرحم منها....واعمل أيها المتوضع في صدري مابدا لك...فلن آبه لأنينك....أقول لك؟؟؟...أنت لم تعد صديقي....لقد أصبحت عدوي .....ههههههههه ....ثم.....ثم....ثم يبكي.
وما يزال نائما 7
بعد أن رفعا كؤوس الهوى مرارا وشربا نخبه صافيا...كسرت الكأس وقالت له.....لاأفضل أن أتعلق بنبيذك الذي قد لايصل لهبه إلى روحي....ضحك ...و...ضحك....و....نزفت عيناه....وما يزال نائما.
8 كابوس
هذه المرة أحس أنه استيقظ خائفا يرتعد...لايدري ..أو لم يعد يتذكر الكابوس الذي أيقظه على هذه الصورة...نظر إلى صورتها على المسنجر.....فهدأ قليلا....ثم...ثم ......عاد إلى النوم...ولم يزل نائما.
9_ومايزال نائما
صرخ بأعلى صوته....رددت الجدران صدى الصوت.....هربت قطة صغيرة كانت تنام قرب فراشه.....أنا لست نائما...لست...نائ....لس......ل....ل....ومايزال نائما
10-وما يزال نائما
ضغطت بقوة على ضاغط الحقنة لتضمن أن الدواء سينتشر بسرعة في جسد الوليد الذي لم يبلغ العام من عمره بعد....تمتمت...إنها الحقنة الثالثة....حقنة أخرى وتفقد الذاكرة أيها الوليد الذي جاء من عالم الغيب وسيطر على حياتي ....ضحكت ...ارتفع صوت ضحكتها...تحول إلى قهقهة....لكنها.....لم تستطع منع دمعتين أسرعتا في الانحدار على خديها....أما هو...أعني الوليد....فما يزال نائما.
11-وما أزال نائما:
سألني ضميري ذات صحوة....هل أنت راض عن حب مستحيل ...قلت :لاأراه مستحيلا......ضحك بهيستيرية لم أرها منه من قبل....وأومأ إلى سريري الذي أيقظني منه ....وقال بعد أن قطب مابين عينيه....نم ...نم ...نم ياصغيري......لم أقاوم...وما أزال نائما.
12-لم يعد نائما
مثلت عليه دور البيضاء...أحبها ...غطى نقطة الذكاء التي يتهمه بها الناس....ولما عرفت أنه منحها نقطة الشغاف ....وزعت سوادها الذي خبأته أشهرا...وزعته على جدران قلبه....ولكنها لم تنتبه إلى حقيقة هي (هو متهم بالذكاء المفرط)....ضحك هذه المرة ...واستيقظ....فلم يعد نائما.....نسيت أن أقول ......هو الآن مع عروسه في شهر العسل.
أبو البراء- المساهمات : 262
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 73
مواضيع مماثلة
» ]دراسة نقدية لقصيدة (تنبهي أمنا العرباء)للشاعر عبد الرحمن سليم الضيخ ...أعدها البراء عبد الرحمن الضيخ
» عيد؟؟؟شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» من أنت؟؟؟شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» عام ....و....ظلم....عبد الرحمن سليم الضيخ
» إلى متى....شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» عيد؟؟؟شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» من أنت؟؟؟شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» عام ....و....ظلم....عبد الرحمن سليم الضيخ
» إلى متى....شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى