أغبى الأذكياء.....أم أذكى الأغبياء؟؟؟بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ

ماأسرع ماانبرى الخنزير المنفوخ ...المسمى وزير خارجية سوريا وليد المعلم إلى الدفاع عن تقرير الدابة الذي لايد للدابة فيه غير تناوله من يد من أعدوه في أقبية المخابرات السورية ....لو كان النظام السوري يتمتع بأضعف مقومات الذكاء ماسارع إلى تأييد التقرير...وكشف نفسه وكشف نذالة الدابة التي حملته على ظهرها كما يحمل الحمار الأسفار .....إن أصغر مراقب ومتابع للأحداث يكتشف زيف وكذب ماادعاه الدابة ،ولعل من أظهرها مسارعة القتلة إلى تأييده...والدفاع عنه....أين المئات الذين قتلوا برصاص الأمن إذا كان من سماهم الدابة المسلحين هم من يطلقون النار على (حماة الأمن)كما سماهم ...والأدهى من ذلك أن الدابة يلصق بالثوار ماتقوم به عصابات الشبيحة من قتل للمدنيين والعسكريين المنشقين الذين يرفضون إطلاق النار على أهلهم ......أتساءل هنا....هل المبلغ الذي دس في جيب الدابة كبير إلى حدأ نه باع ضميره ودينه وعروبته وإنسانيته؟؟وهل العاهرات اللواتي أفرزهن النظام لمرافقته في ليله ونهاره من الجمال بحيث غطين على عيني ضميره؟؟؟إن ادعيت أيها الدابة اليوم هنا وصدقك بعض السفلة من أمثالك....فأين تذهب من يد الله حين تعرض عليه؟؟؟وأين تذهب من لعنات الشعب السوري والعربي والإسلامي والتي ستلاحقك في حياتك وبعد مماتك؟؟؟صحيح كما يقال...إذا لم تستح فاصنع ماشئت.