المجلس الوطني الرابع عشر للمعارضة السورية المبجلة...بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
صفحة 1 من اصل 1
المجلس الوطني الرابع عشر للمعارضة السورية المبجلة...بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
باديء ذي بدء أريد أن أوضح أنني لست ضد المعارضة الشريفة...بل أزيد أنني مستعد لأن أكون خادما في عتباتها....ذلك لأنني مؤمن بدورها الكبير في العمل على إسقاط نظام قمعي ولغ في دماء شعب أعزل قام يطالب بحريته وحقه في الحياة الكريمة.
ولكنني أقف لأحصي (حزم)المعارضات السورية المبجلة........لن أذكر أسماء لأنني لاأريد أن أتهم بالعداء المجاني لأحد....ولكنني أحب أن أذكر أنواع المعارضة السورية كما هي:
الفصيل الأول منها هم من كانوا جزءا بارزا من النظام ولاعتبارات عائلية وصلات قربى أبعدت بما غنمت من دماء الشعب السوري فلجأت إلى أوربا بملياراتها التي ساعدتها في تشكيل معارضة إعلامية تسعى إلى العودة(بخيالتها)لتكون البديل الإلهي لأقربائها....
الفصيل الثاني أيضا كان شريكا للنظام لعقود ...وحدث فراق ..بل طلاق بينهما بعد التنازع على السلطة فلجأت أيضا إلى أوربا لتشكل معارضة تسعى إلى تغيير تكون هي فيه البديل السيء لنظام أسوأ .
الفصيل الثالث هم من أخرجوا من سوريا لمعاداتهم للنظام وهم يركبون إما موجة العلمانية أو موجة التدين......وهؤلاء يعيشون في أوربا وأمريكا أيضا حياة الدعة والهناءة ...ويشكلون معارضة تسعى لتغيير النظام على وفق أجنداتها التي لاتشكل أية موافقة لما يسعى إليه الشعب السوري.
الفصيل الرابع معارضة فكرية ...يمكن أن نسميها فردية ....ترفض كل مبدأ للتجمع وترى نفسها الوحيدة التي تتأبط الحق سلاحا ...ولاترى لغيرها أي شرف أو أي حق في أن يشكل البديل الإيجابي لوضع سلبي سيء.وهؤلاء -برأيي-أقرب إلى الغباء السياسي ...
أما الفصيل الخامس فهو فصيل المعارضة الشريفة(وهي قليلة)والتي أخرجت من ديارها إلى الغربة مرغمة هاربة بحياتها المستهدفة...هؤلاء يتميزون بفقرهم الشديد...والتضييق عليهم من قبل حكومات الدول التي يأوون إليها....كما يفتقرون إلى أية وسيلة تمكنهم من التواصل بعضهم مع بعض ليصار إلى تجمع شريف يعمل على إسقاط النظام على وفق ماتنادي به الجماهير.
وأخيرا أقول وأنا أشعر بأسف يكاد يقتلني....إن الفصائل الأولى والتي تملك علاقات مشبوهة ...تمتلك أيضا المال الذي تستطيع بواسطته أن تدعو إلى مؤتمرات ..وتنشيء مجالس وطنية.....وإنني والله أستحي أن أقول أن عدد المجالس التي تشكلت بنتائج هذه المؤتمرات المشبوهة تجاوز عددها أربعة عشر مجلسا....فإلى أي مجلس نعلن ولاءنا نحن الجماهير التي تقدم كل شيء...المال والدم ...الأولاد والإخوة وتدمر بيوتها ويزج بها في المعتقلات.....اللوحة تبدو سوداوية بنتيجة كلامي هذا....ورب سائل يقول لقد بالغت في الإحباط.......أما من حل؟؟
أقول معتقدا.....أولا أنا مع أية جهة تسقط النظام الذي لم يشهد تاريخ الإنسانية مثيلا له في الجريمة المنظمة........ولكنني أعقد جازما أيضا أن الشباب الذين أعلنوها ثورة لن تنتهي إلا بإسقاط النظام هم فقط من يقرر من يمثلهم....وفيهم من السياسيين والمفكرين والعلماء والأبطال مايكفي لإحداث التغيير والإتيان بالبديل الشريف لهذا النظام القمعي المجرم....وهم ليسوا بحاجة إلى معارضات هزيلة لاتستطيع أن تقدم أكثر من الكلام وتشكيل المجالس التي هي أقرب إلى الوهمية.....لذلك أطلقها صرخة أدعو الله أن تصل إلى قلوب الثوار....إنكم نحرتم الخوف الذي ملأ قلوبنا ومنع عنا الهواء والماء لعقود طويلة....فلا تعجزون عن أن تخضعوا الثورة في الداخل إلى قيادة موحدة منكم...وألح على كلمة منكم......ففيكم من الساسة الشرفاء والمبدعين مالايوجد في معارضة هزيلة ذات أجندات غريبة عنكم....فلا تضحوا بدماء الضحايا....ولا تهدروا قدس دماء أهدرها الطاغية وأسرته وأعوانه من الغرباء عن المجتمع السوري وإن ولدوا في سوريا وعاشوا فيها......شكلوا قيادة ومجلسا وحكومة مؤقته هدفها إدارة الثورة ...والتفوا حول جيشكم السوري الحر وادعموه بكل ماتستطيعون.....وثقوا أن الله ناصركم.....لاتعولوا على ماتسمي نفسها معارضة خارجية...فإنهم كلهم تجار بدمائكم...وكلهم يجهزون أنفسهم ليكونوا البدلاء لطاغية ربما كانوا أشد طغيانا منه......النتيجة نصر لكم إن شاء الله...ولكن الوقت يجري ...والدماء تسيل...والطاغية يملك سلاحين سلاح القتل...وسلاحا أشد فتكا وهو تفرقكم وعدم خضوعكم لقيادة موحدة......تنظم جهود الجماهير..وتقود جيش سوريا الحر وتموله وتدعمه ليقوم بعملية التغيير......هي رؤى أراها...وهي نتيجة مايدور على الساحة من أحداث..........أسأل الله العظيم...رب العرش العظيم أن يسرع نصره للجماهير الثائرة...ويسقط النظام الذي لم يشهد التاريخ أسوأ منه.
ولكنني أقف لأحصي (حزم)المعارضات السورية المبجلة........لن أذكر أسماء لأنني لاأريد أن أتهم بالعداء المجاني لأحد....ولكنني أحب أن أذكر أنواع المعارضة السورية كما هي:
الفصيل الأول منها هم من كانوا جزءا بارزا من النظام ولاعتبارات عائلية وصلات قربى أبعدت بما غنمت من دماء الشعب السوري فلجأت إلى أوربا بملياراتها التي ساعدتها في تشكيل معارضة إعلامية تسعى إلى العودة(بخيالتها)لتكون البديل الإلهي لأقربائها....
الفصيل الثاني أيضا كان شريكا للنظام لعقود ...وحدث فراق ..بل طلاق بينهما بعد التنازع على السلطة فلجأت أيضا إلى أوربا لتشكل معارضة تسعى إلى تغيير تكون هي فيه البديل السيء لنظام أسوأ .
الفصيل الثالث هم من أخرجوا من سوريا لمعاداتهم للنظام وهم يركبون إما موجة العلمانية أو موجة التدين......وهؤلاء يعيشون في أوربا وأمريكا أيضا حياة الدعة والهناءة ...ويشكلون معارضة تسعى لتغيير النظام على وفق أجنداتها التي لاتشكل أية موافقة لما يسعى إليه الشعب السوري.
الفصيل الرابع معارضة فكرية ...يمكن أن نسميها فردية ....ترفض كل مبدأ للتجمع وترى نفسها الوحيدة التي تتأبط الحق سلاحا ...ولاترى لغيرها أي شرف أو أي حق في أن يشكل البديل الإيجابي لوضع سلبي سيء.وهؤلاء -برأيي-أقرب إلى الغباء السياسي ...
أما الفصيل الخامس فهو فصيل المعارضة الشريفة(وهي قليلة)والتي أخرجت من ديارها إلى الغربة مرغمة هاربة بحياتها المستهدفة...هؤلاء يتميزون بفقرهم الشديد...والتضييق عليهم من قبل حكومات الدول التي يأوون إليها....كما يفتقرون إلى أية وسيلة تمكنهم من التواصل بعضهم مع بعض ليصار إلى تجمع شريف يعمل على إسقاط النظام على وفق ماتنادي به الجماهير.
وأخيرا أقول وأنا أشعر بأسف يكاد يقتلني....إن الفصائل الأولى والتي تملك علاقات مشبوهة ...تمتلك أيضا المال الذي تستطيع بواسطته أن تدعو إلى مؤتمرات ..وتنشيء مجالس وطنية.....وإنني والله أستحي أن أقول أن عدد المجالس التي تشكلت بنتائج هذه المؤتمرات المشبوهة تجاوز عددها أربعة عشر مجلسا....فإلى أي مجلس نعلن ولاءنا نحن الجماهير التي تقدم كل شيء...المال والدم ...الأولاد والإخوة وتدمر بيوتها ويزج بها في المعتقلات.....اللوحة تبدو سوداوية بنتيجة كلامي هذا....ورب سائل يقول لقد بالغت في الإحباط.......أما من حل؟؟
أقول معتقدا.....أولا أنا مع أية جهة تسقط النظام الذي لم يشهد تاريخ الإنسانية مثيلا له في الجريمة المنظمة........ولكنني أعقد جازما أيضا أن الشباب الذين أعلنوها ثورة لن تنتهي إلا بإسقاط النظام هم فقط من يقرر من يمثلهم....وفيهم من السياسيين والمفكرين والعلماء والأبطال مايكفي لإحداث التغيير والإتيان بالبديل الشريف لهذا النظام القمعي المجرم....وهم ليسوا بحاجة إلى معارضات هزيلة لاتستطيع أن تقدم أكثر من الكلام وتشكيل المجالس التي هي أقرب إلى الوهمية.....لذلك أطلقها صرخة أدعو الله أن تصل إلى قلوب الثوار....إنكم نحرتم الخوف الذي ملأ قلوبنا ومنع عنا الهواء والماء لعقود طويلة....فلا تعجزون عن أن تخضعوا الثورة في الداخل إلى قيادة موحدة منكم...وألح على كلمة منكم......ففيكم من الساسة الشرفاء والمبدعين مالايوجد في معارضة هزيلة ذات أجندات غريبة عنكم....فلا تضحوا بدماء الضحايا....ولا تهدروا قدس دماء أهدرها الطاغية وأسرته وأعوانه من الغرباء عن المجتمع السوري وإن ولدوا في سوريا وعاشوا فيها......شكلوا قيادة ومجلسا وحكومة مؤقته هدفها إدارة الثورة ...والتفوا حول جيشكم السوري الحر وادعموه بكل ماتستطيعون.....وثقوا أن الله ناصركم.....لاتعولوا على ماتسمي نفسها معارضة خارجية...فإنهم كلهم تجار بدمائكم...وكلهم يجهزون أنفسهم ليكونوا البدلاء لطاغية ربما كانوا أشد طغيانا منه......النتيجة نصر لكم إن شاء الله...ولكن الوقت يجري ...والدماء تسيل...والطاغية يملك سلاحين سلاح القتل...وسلاحا أشد فتكا وهو تفرقكم وعدم خضوعكم لقيادة موحدة......تنظم جهود الجماهير..وتقود جيش سوريا الحر وتموله وتدعمه ليقوم بعملية التغيير......هي رؤى أراها...وهي نتيجة مايدور على الساحة من أحداث..........أسأل الله العظيم...رب العرش العظيم أن يسرع نصره للجماهير الثائرة...ويسقط النظام الذي لم يشهد التاريخ أسوأ منه.
عبد الرحمن- المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 23/01/2010
مواضيع مماثلة
» الثورة السورية إلى أين؟....بقلم :عبد الرحمن سليم الضيخ
» الثورة السورية....كيف؟....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» الثورة السورية...لماذا؟؟....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» وتستمر الثورة السورية....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» وماذا بعد؟؟؟؟بقلم عبد الرحمن سليم الضيخ
» الثورة السورية....كيف؟....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» الثورة السورية...لماذا؟؟....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» وتستمر الثورة السورية....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» وماذا بعد؟؟؟؟بقلم عبد الرحمن سليم الضيخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى