هذا ماكنا نخافه......بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ

اجتمعت رئسة الدبلوماسية الأمريكية مع من نصبوا أنفسهم ...ودون أي حق أو شرعية...ممثلين لما يسمى بالمعارضة السورية في الخارج.....سأحاول أن أفند مزاعم هؤلاء بهدوء على الرغم من أنني أرتجف وأنا أكتب....أولا لم تنصبكم الشرعية الوحيدة للثورة والمتمثلة في الشارع الذي يثور وينادي ويستمر ويقدم التضحيات التي فاقت مثيلاتها في كل ثورات العالم...ثم أيها السادة ألا تعلمون أن الشارع العربي كله يعتبركم عملاء للأمريكيين والذين يجمعون عمالتكم إلى عمالة النظام...ولكن بشكل أو بدور آخر......ثم من قال لكم أن النظام عدو أمريكا وأنها من السهل أن تتخلى عنه......أنا أكره عمل النظام وأتمنى أن يزول في هذه اللحظة...ولكنني أقول لكم ...على الرغم من إيماني بعمالته ..وأنه تاجر بكل شيء ولا تهمه سوريا ولا شعب سوريا ...وعلى هذا ألف ألف برهان...أقول لكم...لو فرضنا جدلا أن أمريكا ضد النظام ...وأنها ستتدخل كما فعلت في ليبيا...والله سأكون أول من يضحي ..وتحت راية النظام نفسه...طبعا أكرر أن هذا من الاستحالات لأن النظام هو الابن الشرعي...مثلكم..لأمريكا والصهيونية العالمية.....وأخيرا أقول لكم...لن تستطيعوا أن تكرروا سيناريو العراق وليبيا في سوريا....ولم تستطيعوا إقناع الشارع الثائر أنكم تعملون لصالح سوريا....متى كانت أمريكا ..وهي خادم الصهيونية..متى كانت صديقة للعرب؟؟؟!!!ومتى كانت مصلحة الشعب العربي في أي قطر من أقطاره تهمها......أنصحكم بتوفير جهودكم....فنحن لانحتاجكم...وثورتنا ستحقق للشعب السوري بكل فئاته وأطيافه ماتصبو إليه...بمعزل عن جهودكم......ولن تفلحوا في دخول سوريا على ظهر الدبابات كما حدث في غيرها........وسترون أننا وقريبا إن شاء الله أننا لسنا بحاجة إلى جهودكم (الكريمة)كما لم نكن من قبل..........ولتعلموا أن أغصان الزيتون والأزهار التي قدمت للسفير الأمريكي في (حماة(لم تكن بيد أي واحد من المتظاهرين...إنما لعبة من أمن النظام ليتخذها ذريعة لضرب الثورة ويتهمها بالعمالة والارتباط........وهذا يعرفه كل الثوار ...وطبعا يعرفه من فبركه ...أعني النظام..........فابتعدوا ...لانحتاجكم...