ماذا يريد الشعب السوري......بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يريد الشعب السوري......بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
سؤال كان من الصعوبة بمكان الإجابة عنه قبل أسابيع قليلة وحين كان خروج الشعب السوري في أماكن محددة انتصارا لدرعا والتي ارتكب النظام جريمته بحق بعض أطفالها ،ونظرا للخطوات الغبية التي قام بها النظام من قتل للمحتجين وتعذيب واعتقالات ،فقد ارتفع سقف المطالب خطوة خطوة ،فمن المطالبة بمحاسبة الجناة إلى المطالبة بالإصلاح إلى المطالبة بالحرية إلى المطالبة بإسقاط النظام .
ولايمكن لأي متتبع منصف أن يؤمّن على ماتدعيه السلطات السورية وأعوانها في الداخل والخارج أن القضية قضية مؤامرة خارجية ،ذلك أن منطق الأحداث وتدرجها تنفي مثل هذه الاحتمالات،وتدفع باتجاه العفوية المتدرجة والتي بدأت تسارع في حالة نضوجها إلى درجة التنظيم الرائع في الداخل والخارج،أعني بالخارج السوريين الذين نفاهم النظام أو لاحقهم فهربوا بجلودهم أو انشقوا عنه وآثروا النضال من الخارج.
وقد بدأ المفكرون والمتتبعون والمعنيون والمشاركون في الثورة بلورة المطالب الثورية والتي تتضح في أمور عدة جمعتها من أفواه وصفحات ورسائل المعبيين بالثورة والمشاركين فيها بشكل مباشر أو غير مباشر،وإنني إذ أوردها أعترف أنني لم أقترح أية واحدة منها ،ذلك أنني وكلما خطرت ببالي فكرة أجدني مسبوقا إليها ،وهذا يدل على النضوج الرائع للثوار ،أكرر أنني لافضل لي في أية واحدة مما سأورده .......لقد تلقيت من الشباب الثوار في تلبيسة مايمكن أن أسميه ورقة مطالب الثوار،وقد وجدتها في صفحات كل الثوار في سائر الوطن الحبيب سوريا.
وهاأنذا أوردها ولا فضل لي فيها إلا كتابتها ونشرها.وقد كلفني من أرسلها إليّ أن أوجهها إلى من يعقدون مؤتمراتهم من أجل سوريا.
أولا-يطالب الثوار بتشكيل مجلس وطني انتقالي مؤقت يكون نواة حكومة وحدة وطنية مؤقتة تقود الثورة في سوريا منذ اليوم وحتى مابعد سقوط النظام وذلك كمرحلة انتقالية.
ثانيا-يتم اختيار أفضل الشخصيات الوطنية وأشرفها وأكثرها نضالا وإخلاصا في الداخل والخارج لتكوين هذا المجلس،على أن تعلن الأسماء والمناصب على الملأ ويبدأ الجميع عملهم مباشرة.
ثالثا-إبقاء الباب مفتوحا في هذا المجلس لضم أعضاء جدد كممثلين لكل المناطق والمدن والبلدات السورية على أساس تمثيل حقيقي لكل الطوائف والإثنيات والأعراق المكونة للمجتمع السوري.
رابعا-أن يكون هذا المجلس الناطق الرسمي باسم انتفاضة الشعب السوري الحر ،وهو الذي يمثل مطالب الجماهير السورية في الداخل والخارج وينقل وجهة نظرها ومطالبها للمجتمع الدولي ويتابع أخبارها وخطوات الثورة.
خامسا-يقوم المجلس بتشكيل لجان دائمة لإحصاء عدد وأسماء الشهداء والجرحى والمعتقلين ورصد كا أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان وتوثيقها وجمعها في ملفات لتقديمها لاحقا إلى محكمة العدل الدولية وبقية المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن الدولي ومنظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة،كما يقوم باستنهاض المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف انتهاكاته ضد الشعب السوري.
سادسا-أن يكون من أهم أهداف هذا المجلس تمثيل الشعب السوري والإعلان عن مطالبه المشروعة والمتمثلة بما يلي:
-وقف العنف والقتل المستمرين للمتظاهرين السلميين والسعي للحصول على ضمانات حكومية ودولية بسلمية التظاهرات وعدم التعرض لها وتوفير حماية دولية لها سواء عبر الضغط على الحكومة السورية(عن طريق مجلس الأمن لقبول إرسال وفود تقييم إنسانية أو لجان تفتيش ومراقبة لتقييم الحقائق).
-الضغط على الحكومة السورية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير ومعتقلي المظاهرات السلمية كلهم دون اسثناء وتبييض السجون فورا ودون تأخير.
-إلغاء الاعتقالات العشوائية وكف يد الأجهزة الأمنية والشبيحة والمخابرات عن المواطنين العزل وعن المتظاهرين سلميا.
-السعي لفتح تحقيق دولي للكشف عن المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين والعسكريين الرافضين إطلاق النار على المتظاهرين،والتحقق من وجود مقابر جماعية،وذلك من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي وغيرها من المنظمات الإنسانية المعنية وذلك لتشكيل لجان تحقيق لتحديد المسؤولية ومعاقبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لتحقيق العدالة.
-إلزام النظام السوري بالسماح بدخول كافة وسائل الإعلام العربية والعالمية لنقل الواقع نقلا واقعيا حقيقيا وإظهار الانتهاكات التي جرت على يد النظام السوري وأتباعه وهي تصفيات جسدية وعمليات إبادة جماعية وتعذيب للمعتقلين وعمليات انتقام وحشية للمدنيين العزل المسالمين لايمكن تصورها ولم يذكر التاريخ مثيلا لها....وذلك لوقفها ومحاكمة المسؤولين عنها.
-الطلب من مجلس الأمن الدولي إرسال لجان تفتيش لتزور السجون السورية وخصوصا سجون فروع المخابرات لمعرفة مايجري فيها من انتهاكات وتصفيات جسدية وعمليات تعذيب وانتقام وحشية من مدنيين عزّل مسالمين وفضح مايجري فيها من تعذيب وحشي لايمكن تصوره وإيقاف القائمين علي عمليات التعذيب ومحاكمتهم.
-العمل على معالجة الجرحى علاجا آمنا خاضعا لرقابة فعالة تحت رعاية المنظمات الدولية المعنية ،ونقل حقائق قتل الجرحى واختطافهم وقتل الأطباء والممرضين في المستشفيات والذين لايتعاونون معهم،واعتقال الكثيرين من العاملين في المستشفيات وقتلهم،مما يخالف ماوقعت عليه الحكومة السورية من معاهدات وأعراف بهذا الشأن.
-إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري والتي تجعل من حزب البعث الفاشي قائدا حصريا وحيدا للدولة والمجتمع في سوريا وإصدار قوانين تسمح بتشكيل الأحزاب الحرة والوطنية بدون وصاية من الدولة ودون الخضوع لشروط سياسية أو قيود تفرغها من محتواها.
-الإعلان عن إجراء انتخابات نيابية نزيهة مراقبة من قبل إشراف دولي لتجنب التزوير الذي اعتادت الحكومة السورية عليه وعلى نتيجة ال99،999.
فصل القضاء عن الدولة بحيث لاتكون هناك وصاية عليه من أية جهة وذلك بعد إعداد القضاة الذين يتمتعون بالنزاهة والضمير.
إلغاء كافة أجهزة المخابرات وضمها في قيادة موحدة تابعة للداخلية وخاضعة لسلطة القضاء والمحاسبة القضائية والشعبية.
-إنشاء إعلام نزيه وحر يقوم بدور المراقب والموجه للسلطتين التشريعية والتنفيذية.
هذه الورقة والتي أتمنى أن تصل إلى المؤتمرين بشأن الوضع السوري في كل آن وأين ليست نهائية....وربما يضيف إليها المفكرون وأصحاب العقول النيرة مايغنيها أو يعدلوا فيها وصولا إلى الأكمل والأحسن لمصلحة الشعب السوري ...والذي دفع ثمنا غاليا وما يزال يدفع من دماء شبابه ليحقق الحرية لهذا الوطن الغالي ...الجريح.
ولايمكن لأي متتبع منصف أن يؤمّن على ماتدعيه السلطات السورية وأعوانها في الداخل والخارج أن القضية قضية مؤامرة خارجية ،ذلك أن منطق الأحداث وتدرجها تنفي مثل هذه الاحتمالات،وتدفع باتجاه العفوية المتدرجة والتي بدأت تسارع في حالة نضوجها إلى درجة التنظيم الرائع في الداخل والخارج،أعني بالخارج السوريين الذين نفاهم النظام أو لاحقهم فهربوا بجلودهم أو انشقوا عنه وآثروا النضال من الخارج.
وقد بدأ المفكرون والمتتبعون والمعنيون والمشاركون في الثورة بلورة المطالب الثورية والتي تتضح في أمور عدة جمعتها من أفواه وصفحات ورسائل المعبيين بالثورة والمشاركين فيها بشكل مباشر أو غير مباشر،وإنني إذ أوردها أعترف أنني لم أقترح أية واحدة منها ،ذلك أنني وكلما خطرت ببالي فكرة أجدني مسبوقا إليها ،وهذا يدل على النضوج الرائع للثوار ،أكرر أنني لافضل لي في أية واحدة مما سأورده .......لقد تلقيت من الشباب الثوار في تلبيسة مايمكن أن أسميه ورقة مطالب الثوار،وقد وجدتها في صفحات كل الثوار في سائر الوطن الحبيب سوريا.
وهاأنذا أوردها ولا فضل لي فيها إلا كتابتها ونشرها.وقد كلفني من أرسلها إليّ أن أوجهها إلى من يعقدون مؤتمراتهم من أجل سوريا.
أولا-يطالب الثوار بتشكيل مجلس وطني انتقالي مؤقت يكون نواة حكومة وحدة وطنية مؤقتة تقود الثورة في سوريا منذ اليوم وحتى مابعد سقوط النظام وذلك كمرحلة انتقالية.
ثانيا-يتم اختيار أفضل الشخصيات الوطنية وأشرفها وأكثرها نضالا وإخلاصا في الداخل والخارج لتكوين هذا المجلس،على أن تعلن الأسماء والمناصب على الملأ ويبدأ الجميع عملهم مباشرة.
ثالثا-إبقاء الباب مفتوحا في هذا المجلس لضم أعضاء جدد كممثلين لكل المناطق والمدن والبلدات السورية على أساس تمثيل حقيقي لكل الطوائف والإثنيات والأعراق المكونة للمجتمع السوري.
رابعا-أن يكون هذا المجلس الناطق الرسمي باسم انتفاضة الشعب السوري الحر ،وهو الذي يمثل مطالب الجماهير السورية في الداخل والخارج وينقل وجهة نظرها ومطالبها للمجتمع الدولي ويتابع أخبارها وخطوات الثورة.
خامسا-يقوم المجلس بتشكيل لجان دائمة لإحصاء عدد وأسماء الشهداء والجرحى والمعتقلين ورصد كا أشكال الانتهاكات لحقوق الإنسان وتوثيقها وجمعها في ملفات لتقديمها لاحقا إلى محكمة العدل الدولية وبقية المنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن الدولي ومنظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة،كما يقوم باستنهاض المجتمع الدولي للضغط على النظام السوري لوقف انتهاكاته ضد الشعب السوري.
سادسا-أن يكون من أهم أهداف هذا المجلس تمثيل الشعب السوري والإعلان عن مطالبه المشروعة والمتمثلة بما يلي:
-وقف العنف والقتل المستمرين للمتظاهرين السلميين والسعي للحصول على ضمانات حكومية ودولية بسلمية التظاهرات وعدم التعرض لها وتوفير حماية دولية لها سواء عبر الضغط على الحكومة السورية(عن طريق مجلس الأمن لقبول إرسال وفود تقييم إنسانية أو لجان تفتيش ومراقبة لتقييم الحقائق).
-الضغط على الحكومة السورية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير ومعتقلي المظاهرات السلمية كلهم دون اسثناء وتبييض السجون فورا ودون تأخير.
-إلغاء الاعتقالات العشوائية وكف يد الأجهزة الأمنية والشبيحة والمخابرات عن المواطنين العزل وعن المتظاهرين سلميا.
-السعي لفتح تحقيق دولي للكشف عن المجازر التي ارتكبت بحق المدنيين والعسكريين الرافضين إطلاق النار على المتظاهرين،والتحقق من وجود مقابر جماعية،وذلك من قبل المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن الدولي وغيرها من المنظمات الإنسانية المعنية وذلك لتشكيل لجان تحقيق لتحديد المسؤولية ومعاقبة الفاعلين وتحويلهم إلى القضاء لتحقيق العدالة.
-إلزام النظام السوري بالسماح بدخول كافة وسائل الإعلام العربية والعالمية لنقل الواقع نقلا واقعيا حقيقيا وإظهار الانتهاكات التي جرت على يد النظام السوري وأتباعه وهي تصفيات جسدية وعمليات إبادة جماعية وتعذيب للمعتقلين وعمليات انتقام وحشية للمدنيين العزل المسالمين لايمكن تصورها ولم يذكر التاريخ مثيلا لها....وذلك لوقفها ومحاكمة المسؤولين عنها.
-الطلب من مجلس الأمن الدولي إرسال لجان تفتيش لتزور السجون السورية وخصوصا سجون فروع المخابرات لمعرفة مايجري فيها من انتهاكات وتصفيات جسدية وعمليات تعذيب وانتقام وحشية من مدنيين عزّل مسالمين وفضح مايجري فيها من تعذيب وحشي لايمكن تصوره وإيقاف القائمين علي عمليات التعذيب ومحاكمتهم.
-العمل على معالجة الجرحى علاجا آمنا خاضعا لرقابة فعالة تحت رعاية المنظمات الدولية المعنية ،ونقل حقائق قتل الجرحى واختطافهم وقتل الأطباء والممرضين في المستشفيات والذين لايتعاونون معهم،واعتقال الكثيرين من العاملين في المستشفيات وقتلهم،مما يخالف ماوقعت عليه الحكومة السورية من معاهدات وأعراف بهذا الشأن.
-إلغاء المادة الثامنة من الدستور السوري والتي تجعل من حزب البعث الفاشي قائدا حصريا وحيدا للدولة والمجتمع في سوريا وإصدار قوانين تسمح بتشكيل الأحزاب الحرة والوطنية بدون وصاية من الدولة ودون الخضوع لشروط سياسية أو قيود تفرغها من محتواها.
-الإعلان عن إجراء انتخابات نيابية نزيهة مراقبة من قبل إشراف دولي لتجنب التزوير الذي اعتادت الحكومة السورية عليه وعلى نتيجة ال99،999.
فصل القضاء عن الدولة بحيث لاتكون هناك وصاية عليه من أية جهة وذلك بعد إعداد القضاة الذين يتمتعون بالنزاهة والضمير.
إلغاء كافة أجهزة المخابرات وضمها في قيادة موحدة تابعة للداخلية وخاضعة لسلطة القضاء والمحاسبة القضائية والشعبية.
-إنشاء إعلام نزيه وحر يقوم بدور المراقب والموجه للسلطتين التشريعية والتنفيذية.
هذه الورقة والتي أتمنى أن تصل إلى المؤتمرين بشأن الوضع السوري في كل آن وأين ليست نهائية....وربما يضيف إليها المفكرون وأصحاب العقول النيرة مايغنيها أو يعدلوا فيها وصولا إلى الأكمل والأحسن لمصلحة الشعب السوري ...والذي دفع ثمنا غاليا وما يزال يدفع من دماء شبابه ليحقق الحرية لهذا الوطن الغالي ...الجريح.
أبو البراء- المساهمات : 262
تاريخ التسجيل : 14/02/2010
العمر : 73
مواضيع مماثلة
» نصيحتي إلى النظام السوري.......بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» كشف المكشوف من قبل النظام السوري....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» ماذا فهم العالم منك يا(لافروف)؟؟؟ بقلم :عبد الرحمن سليم الضيخ
» تهنئة إلى الشعب الليبي.....لحظة سقوط النظام القمعي....شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» ق.ق.ج...بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» كشف المكشوف من قبل النظام السوري....بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
» ماذا فهم العالم منك يا(لافروف)؟؟؟ بقلم :عبد الرحمن سليم الضيخ
» تهنئة إلى الشعب الليبي.....لحظة سقوط النظام القمعي....شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ
» ق.ق.ج...بقلم:عبد الرحمن سليم الضيخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى