الكعبة المشرفة
صفحة 1 من اصل 1
الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة
هي حجر لا يضر ولا ينفع نؤمن بذلك من أعماق قلوبنا لا نشك في ذلك ولا نعبدها من دون الله سبحانه وتعالى كما يظن البعض الذي ينسب لنفسه التطور والتقدم ويرمي المسلمين بالجهل والتخلف ويختصر الإسلام والمسلمين بكلمة واحدة :هم عبّاد لهذا الحجر في زمن وصل الناس فيه إلى القمر !!..ولكنّ الكعبة المشرفة هي رمز من رموز الإسلام ومعلم من معالم الدين وشعيرة من شعائر الله ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب نحبها نحن إليها نتوجه إليها في كل صلاة تتحرك المشاعر والأحاسيس والأرواح نحوها فتسبق الأجسام أميال كثيرة.
كيف يعتبر التوجه إلى الكعبة المشرفة في كل صلاة جهل وتخلف ولا يعتبر وقوف أبناء الأمة من طلاب وأساتذة وجنود وضباط أمام علم بلادهم بكبرياء وفخر يلقون إليه تحية الاحترام والتقدير في كل صباح وهو رقاع لا يضر ولا ينفع ولا يعتبر هذا جهل ولا تخلف .صحيح أن حول الكعبة يطوف آلاف المسلمين بشكل مستمر ولا يتوقف الطواف أبداً وعلى وجه الخصوص خلال موسم الحج ،ولكن هناك ملايين الأرواح الطاهرة تطوف حول الكعبة المشرفة في كل لحظة مئات المرات والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز(..وكل في فلك يسبحون )ولقد أكد العلماء اليوم على ذلك فلكل كوكب من كواكب السماء فلك يدور فيه ولكل ذرة من ذرات الأرض فلك تدور به بل إن الذرة نفسها تتألف من عدة أفلاك حول نواتها تدور فيها مؤلفات الذرة(بروتونات،الكترونات)،ونرى أن الفلك الذي يتحرك فيه المسلمون هو الكعبة المشرفة زادها الله رفعة وشرفاً وهي مركز الأرض ويشعر المسلمون بالطواف حولها بالراحة والاطمئنان الروحي والجسدي.
الشعور الذي انتابني في كل مرة كنت أزور فيه الكعبة المشرفة هو أنها تسكن في فؤادي منذ ولادتي فالمكان مألوف ومحبب إلى قلبي الذي ينبض بحبها وتجري في عروقه أنوارها الساطعة ،لقد سافرت إلى بلدان كثيرة حول العالم فكنت أشعر بالوحشة والغرابة ومن العجب أنني في بلدي أشعر بنوع من الاضطراب ولكنني عند الكعبة المشرفة لا أشعر بذلك،بل على العكس أشعر بالاطمئنان كأنها أنيسة روحي وأليفة قلبي...
هي حجر لا يضر ولا ينفع نؤمن بذلك من أعماق قلوبنا لا نشك في ذلك ولا نعبدها من دون الله سبحانه وتعالى كما يظن البعض الذي ينسب لنفسه التطور والتقدم ويرمي المسلمين بالجهل والتخلف ويختصر الإسلام والمسلمين بكلمة واحدة :هم عبّاد لهذا الحجر في زمن وصل الناس فيه إلى القمر !!..ولكنّ الكعبة المشرفة هي رمز من رموز الإسلام ومعلم من معالم الدين وشعيرة من شعائر الله ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب نحبها نحن إليها نتوجه إليها في كل صلاة تتحرك المشاعر والأحاسيس والأرواح نحوها فتسبق الأجسام أميال كثيرة.
كيف يعتبر التوجه إلى الكعبة المشرفة في كل صلاة جهل وتخلف ولا يعتبر وقوف أبناء الأمة من طلاب وأساتذة وجنود وضباط أمام علم بلادهم بكبرياء وفخر يلقون إليه تحية الاحترام والتقدير في كل صباح وهو رقاع لا يضر ولا ينفع ولا يعتبر هذا جهل ولا تخلف .صحيح أن حول الكعبة يطوف آلاف المسلمين بشكل مستمر ولا يتوقف الطواف أبداً وعلى وجه الخصوص خلال موسم الحج ،ولكن هناك ملايين الأرواح الطاهرة تطوف حول الكعبة المشرفة في كل لحظة مئات المرات والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز(..وكل في فلك يسبحون )ولقد أكد العلماء اليوم على ذلك فلكل كوكب من كواكب السماء فلك يدور فيه ولكل ذرة من ذرات الأرض فلك تدور به بل إن الذرة نفسها تتألف من عدة أفلاك حول نواتها تدور فيها مؤلفات الذرة(بروتونات،الكترونات)،ونرى أن الفلك الذي يتحرك فيه المسلمون هو الكعبة المشرفة زادها الله رفعة وشرفاً وهي مركز الأرض ويشعر المسلمون بالطواف حولها بالراحة والاطمئنان الروحي والجسدي.
الشعور الذي انتابني في كل مرة كنت أزور فيه الكعبة المشرفة هو أنها تسكن في فؤادي منذ ولادتي فالمكان مألوف ومحبب إلى قلبي الذي ينبض بحبها وتجري في عروقه أنوارها الساطعة ،لقد سافرت إلى بلدان كثيرة حول العالم فكنت أشعر بالوحشة والغرابة ومن العجب أنني في بلدي أشعر بنوع من الاضطراب ولكنني عند الكعبة المشرفة لا أشعر بذلك،بل على العكس أشعر بالاطمئنان كأنها أنيسة روحي وأليفة قلبي...
أحمد الضحيك- المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 03/01/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى