طوبى للحب...شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ

إلى(الزهرة)الجميلة التي شممت روحها ولم أرها.......
عمري.....عشرة أيام
من أيام القرن الواحد والعشرين
داري...
كوخ يجمع كل طفولة عشاق العالم
حول موائد أزهار الدراق
وأعين أزهار النسرين
عملي....
فلاّح يزرع في روض قلوب العذراوات البيض
سلاسل طهر الحب
ينبت فيها قدسا
يرفع كل تراتيل العشاق
على بوابات النرجس
رايات من شربين
ويجند في كل معاركه
أكمام الورد
وصوت عنادل سرو السور
وأنات النحلات
هديل حمام الصبح
وبسمة جوريّ يمنحني
إكسير حياة
أغرسه في عمق قلوب المحزونين
كتابي...
أبجده حبّ
ومتون الصفحات
تراتيل العشلق المحترقين
حاشية كتابي...
بسمات....ودموع
أنّات....ضحكات
أشعار ونجوم
تسبيحات ملاك الحبّ
على أوتار قلوب المغرومين
فأنا ياسيّدتي
أغنى أهل الأرض جميعا
ملك حول سرادقه...
العشاق البيض
وجرار العطر
وينبوع طفولة طهر
وعيون الزنبق
وخدود الزهر
بسمات الأطفال
أوراق الآس
ينبوع من شهد لايأسن
ينتصر بكل معاركه
ويقول لكل المنسفحين
على قارعة الدنيا:
طوبى للحب
طوبى للحب
طوبى للحب

الشارقة:5/3/2010

هذا هو ابو البراء كما عهدته مثل النحلة التي تنتقل من زهرة الى زهرة
فهو لايستطيع ان يحي دون حب
النحلة في عملها تنتج العسل وهو في عشقه ينتج احلى وارقى الشعر
ولكن النحلة لاتنتج العسل دون ان تشم الزهور
بينما ابو البراء في هذه التجربة اراه يشم الزهرة دون ان يراها او يقابلها
اقول وفقك الله ايها الشاعر
ولكني وبجد اخشى عليك هذه المرة ليس من احد بل من نفسك
وتقبل تحياتي

الروح ياصديقي السبيل الأرقى للحب...والشاعر ليس له في رحلته الشعرية إلا أحد وحيين أو كلاهما:القلق...والمرأة......لاتخش عليّ ياصديقي ..فأنا لاأمتطي إلا الصدق مركبا والحب مذهبا......دمت ودام ألق عطائك الثر الذي لاينضب.