إلى أهل الزيتون والياسمين....البراء عبد الرحمن الضيخ

هذه ليست قصيدة بل تعليق على قصائد الموقع بالشعر بدل النثر)
إليكم أسيادي .... أهل الزيتون والياسمين ... إليك أبي سيداً للعشقِ وأزهار الليمون .... وزهرِ الأرواح الوجدية ...



هل في جمالك تزدهي الكلماتُ = وتُمزَّقُ الأحجارُ والآهاتُ
ويعيد خلقَ جمالهمْ عصفورُكمْ = وتُزَهِّرُ الأقمارُ والنجماتُ
ويعود نبعُ الحبِّ يُخْصبُ خاطري = ويُمَطِّرُ النسرينُ والزهراتُ
**************
ياسادتي إن الكلام فضيحتي = وسكوتيَ الأجداث والأمواتُ
فإذا وصفتُ فإنَّ وصفيَ قاتلي = وإذا سكتُّ تُجَرِّحُ الدمعاتُ
وإذا هربتُ ففي جحيمٍ أرتمي = وإذا وقفتُ تُميتني الصيحاتُ
ياسادة الدنيا وهل في خاطري = إلا بلادي والهوى أقواتُ
***************
يامريمُ العذراء هانورٌ أتى = سيُلَّوَنُ التاريخُ والصفحات
فأنا زرعتُ الحبَّ في كل الدنا = وعلتْ على أطلاليَ البسماتُ
والمجدلية أعلنتْ أنهارها = فالنيلُ وارفُ ظلِّهِ .... وفراتُ
والرمل يرقص في حنايا لحمنا = قد لفَّهُ الزيتون والنخلاتُ
والشمس تحلو في سماء نفوسنا = وتضيء فوق سهولنا الوجناتُ
والليلُ يُفلتُ من إزار خلودهِ = حبٌّ ، وعشقٌ مبهجٌ ..وحياةُ
ا لبراء عبدالرحمن الضيخ
حمص-تلبيسة -23/5/2010م
"