خديعة...شعر:عبد الرحمن سليم الضيخ

تنبيه:أرجو أن تعلم كل نساء الأرض أن هذه القصيدة لاتعنيها....إنها من دفاتري القديمة.....وصاحبتها التي قيلت فيها....ماتت....ماتت....ماتت...رحمها الله.
أيا غبية ُ.......
كيف جئت ِ؟؟؟!!!
ولماذا...
في حياة سوّرت بالروح والريحان
كالحمى دخلت ِ؟
كيف أسرجت ِاستعارات الهوى
وعلى روضي حميما ...انسفحت ِ
ثم مثل النغمة الشوهاء .....ياهذي خرجت ِ
ياكم توسل دمعك المأفون...في صبح وليل ْ
ولكم تخذت ظلال شعري معبدا
تزجين في محرابه حمر الطقوسْ
وتسفحين ملاحم العشاقْ
وبعيد نصف دميعة التمساحْ
وكقطة عمياء من دوحي هربتِ
وأنا أجرجر سورة التاريخ
أستجدي الفضيلة ْ
ثم أستجدي غباء ملء ملح الأرض
أستجدي رحيله ْ
******
لست أدري
كيف أضحى مارد المصباح
طفلا في يديك؟
كم بكى في ليله المشتاق
كم صلّى عليك ِ
كم تآخى في ظلام الليل والأشباح
يدعو ربّة الأحلام
كي تزجي سلالات السكينة في فؤادكْ
أوما أحسّ فؤادك المملوء يالأوهامْ
بقبائل الدعوات
من قلبي المعنى؟؟!!
******
ياشوكة الصّبّار ردي لي ابتساماتي وأنسي
إني غدوت طليق عجزك
في مسايرة الهوى
سأقول للقلب المعنى
قد وهبتك للرمال
فلن تكون لمارد المصباح قيدا
بعد هذا اليوم
*******
الشارقة :17/6/2010

آه ياصديقي الشاعر كم جرحك عميق وكم حزنك يعقوبي لاتلم نفسك ايها المارد فكل الشعراء اطفال في مشاعرهم ولو لم يكونوا كذلك لما كانو شعراء لو شعرت للحظة انه ليس لديك هذه البراءه لما اتخذتك صديقا
انك لست الأول ولن تكون الأخير الذي يقع في حبال مكر بعضهن ولايقع الا الشاطر
لماذا تصر على ان صاحبة القصيدة ماتت فقصيدتك من اولها الى آخرها تفضحك وتكشف المستور وتبين انها مازالت حيه رغم ادعاؤك موتها
ربما موتها في قلبك فقط ولا اظن ذلك فعلى مايبدو تركت فيك جرحا كبيرا
قصيدتك هذه فيه نفحة جديدة وقيمة مضافة لشعر التفعيلة عندك
تحياتي لك

للموت ياصديقي معان كثيرة جدا ...ولكل منا أن يأخذ المعنى الذي يراه مناسبا لفهمه للنص....لكنني أؤكد أنها ماتت....ماتت....ماتت....كل الشكر لك صديقي على عبق مرورك بقصيدتي....أنت واحد من اثنين أكثر فهما لي ولشعري على هذه الأرض........مودتي وتقديري.......دمت صادق الحب.