شخصية من بلدي تلبيسة ((7)) حسين أمين الواكية

حسين أمين الواكية

*ولد الأستاذ والأديب حسين أمين واكية في تلبيسة عام 1948م، وهو حائز على شهادة الثانوية العامة الفرع الأدبي في العام 1969م.
*عمل في التدريس في مدارس تلبيسة الرسمية لمدة /31/سنة، وقد شارك في إحياء بعض الأمسيات الشعرية في المركز الثقافي في تلبيسة، كما ساهم في المهرجانات الخطابية الوطنية، كما ساعد في تأليف كتاب /تلبيسة بين الماضي والحاضر/ للأستاذ عمر حديد.
*ساهم في ديوان شعراء حمص (مواقف ساخرة) بإشراف اتحاد كتاب حمص وهو قيد الصدور.
*جمع ما يزيد على ألف مثل عامي وشعبي متداول على ألسنة أهل البلدة قديماً وحاضراً، كما أحاط بمفردات وألفاظ عامية كانت متداولة بين الناس.
*وضع مخططاً طبوغرافياً لأراضي تلبيسة وما تتضمنه من معالم مميزة.
*نظم عشرات القصائد الشعرية في المديح والهجاء والنقد والرثاء والطرف وغير ذلك، وهو سريع البديهة يتمكن من قول الشعر في أي موقف يوضع فيه، وله مساجلات شعرية مع بعض الشعراء من تلبيسة.
* ساعدنا اهتمام هذا الرجل بالألفاظ والأمثال القديمة كثيراً على شرح الكثير من القصائد الشعرية القديمة، كالقصيدة المعشرة والمخمس للشيخ سليمان الضحيك.
* كان هذا الرجل يحب بلدته تلبيسة كثيراً، فهي شهدت ولادته وعاش فيها طفولته وشبابه وكهولته، ويرجو أن تكون آخر محطات حياته فيها، وله شعر يمجد فيه هذه البلدة الطيبة.
من شعره في تلبيسة:
ستون عاماً أيا تلبيسة انسلخت ............أُبدي الودادَ وتبدي الصّدّ والعتبا
تميس غيداً بأثوابٍ لها قشُبٍ................تزجّج الجفن والأحداق والهدبا
قضيت في كنفها الميمون عهد صبا..........وكنت من قبل ذاك الطفل يوم حَبا
هذي الأقاحي دعاها الفرح فامتثلت..........في كل ساحٍ شذاها ضوّعت وربا
هذي الطيور على أيك لنا صدحت........تشدو فنسمع من تغريدها العجبا

أشكرك من أعماق نفسي وقلبي...جهود رائعة ...أرجو أن تتتابع لنرد لبلدنا بعض ديونها......لك شكري وتحياتي للجميع وبخاصة لصاحب الخواطر الرائعة الأستاذ أحمد....لقد افتقدنا خواطره الجميلة....عسى أن يكون المانع خيرا......