منتديات الشاعر عبد الرحمن سليم الضيخ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ضبط البنية اللفظية في لغة النبي(ص)الخطابي نموذجا.الدكتور نبيل قصاب باشي(1)

اذهب الى الأسفل

ضبط البنية اللفظية في لغة النبي(ص)الخطابي نموذجا.الدكتور نبيل قصاب باشي(1) Empty ضبط البنية اللفظية في لغة النبي(ص)الخطابي نموذجا.الدكتور نبيل قصاب باشي(1)

مُساهمة  عبد الرحمن الإثنين فبراير 22, 2010 9:13 pm

أولاً - ضبطُ البنيةِ اللفظيّةِ :
يمتلك الخطابي ملكة لغوية بارعة ، وثقافة لغوية متنوعة ، لمسناها في تضاعيف كتابيه [ غريب الحديث ، وإصلاح غلط المحدثين ] ، فقد كشف الخطابي عن ثروته اللغوية بين دُفتي هذين الكتابين ، ويبدو حرصه الشديد على ضبط البنية اللفظية حين أفرد لها كتاباً سماه [ إصلاح غلط المحدّثين ] ، ردّ فيه أغلاط المحدّثين اللغوية إلى الصواب ، واستفاض في بيان هذا الغلط والتعليق عليه من خلال ضبط البنية ، وأكثر ما نلمح هذا الاتجاه اللغوي أيضاً في كتابه (غريب الحديث) ، حيث لم يخلُ منه لفظ غريب دون توثيق لضبطه؛ فهو دائبُ الاجتهاد في ضبطه ضبطاً لغوياً دقيقاً ، ينم عن إحاطة عميقة وشاملة بمعرفة اللغة. ولا جرم أنّ ضبط البنية ، إنما هو ضرورة نحوية وصرفية ولغوية ......... أما الأغراض التي توخّاها الخطابي من ضبط البنية ، فأهمها :
1 – تمييزُ الفعلِ من الاسمِ والمصدرِ :
ومن ذلك [ وَكَدَ ، وُكْداً ، ووَكْداً ] : يقول الخطابي من حديث الحسن (( أوكدتاه يداه هكذا قال الراوي . وأُراه أَكْأَدتاه يداه : أي أتعبتاه . يقال : أكادني الأمر وتكاءدني الشيءُ إذا شقّ عليك ، وعقبة كؤود . وكأْداء : أي ذات مشقة ، أو يقال : كدَّتاه يداه من الكدّ والتعب .
ويحتمل أن يكون معنى أوكدتاه أعملتاه . يقال : وَكَدَ فلانٌ أمره يكده وكْداً ، إذا مارسه وقصده ، ومنه قول الطرمّاح :
وَنُبئت أنَّ القين زنَّى عجوزةً قُفيرة أُمَّ السَّوء أنْ لم يكِدْ وَكْدي([1])
معناه : لم يعمل عملي ولم يُغن غنائي . [ ويقال : مازال ذلك وُكدي بضم الواو : أي فعلي ودأبي ، والوُكْد : الاسم ، والوَكْد : المصدر ([2]) ].
ومن ذلك ضبطه للفعل [ لم تُسنن ] بضم التاء وكسر النون الأولى، في حديث ابن عمر أنَّه كان يقول : (( يُتَّقى من الضحايا والبُدْن ما لم تُسنِنْ )) . ذكره ابن قتيبة في كتابه ، ورواه لم تُسْنَنْ ، مضمومة التاء مفتوحة النون الأولى، على مذهب المفعول لم يُسمَّ فاعله ، وقال : هي التي لم تُنبَت أسنانُها كأنَّها لم تُعطَ أسناناً ، وهذا كما تقول : فلانٌ لم يُلبَنْ : أي لم يُعطَ لبناً ، ولم يُسمَنْ أي لم يعط سمْناً ([3]) )) .
ويستطرد الخطابي في بيان غلط ما ذهب إليه ابن قتيبـة في ضبط هذا الفعل فيقول : ((الخطب في هذا أيسر من ذلك ووجه الكلام بيّن ، ومعناه واضح إذا اتُّبع صوابه ، ولم يغيّر إعرابه ، وإنما هو لم تُسنِنْ أي لم تُسِنَّ ، ردّه إلى الأصل ، فأظهر النونين ، يريد بذلك سَنّ الإثناء ([4]) )) . ثم يعّضد هذا الصواب بما رواه الأثبات من أصحابه فيقول : (( وكذلك رواه لنا الأثبات من أصحابنا ... لم أر منهم في ذلك اختلافاً ([5]))) .
2 – اختلافُ المَعْنى باختلافِ ضبطِ المبنى :
يسوق الخطابي أمثلة كثيرة ، من خلال تفسير الغريب ، تشي بأن الاختلاف في ضبط المبنى ، يقود إلى الاختلاف في تحديد المعنى ، ومن ذلك قوله : [ العِدى ] : الأباعد والأجانب .. قال الشاعر :
إذا كنت في قومٍ عِدىً لست منهم فكُلْ ما عُلِفْتَ من خبيثٍ وطيّبِ
والعِدى : الأعداء أيضاً ، وليس هذا موضعه ، ... فأما العُدى – مضمونة العين – فهم الأعداء لا غير ([6]) )) .
ويقول الخطابي في موضع آخر : (( ويقال في هذا المعنى : رجلٌ لُعَبَةٌ – بفتح العين – إذا كان كثير التلعّب والتمرس بالناس ، فإذا كان يتلعّب به الناس ، ويولعون بمداعبته فهو لُعْبَةٌ – ساكنة العين – ([7]) )) . فقد اختلف المعنى ـ كما رأيت ـ باختلاف ضبط المبنى.
ومن ذلك أيضاً مااختلف معناه باختلاف ضبطه كتمييز الخطابي بين : [ الحِصان ] – بكسر الحاء – والحَصان – بفتحها - . وذلك في معرض شرحه حديث الصحابي الجليل ابن عباس ([8]) ، الذي وصف الفتاة التي جاءت تمشي على استحياء في قصة موسى عليه السلام ، بأنها ليست بسَلْفَع . ثم يصف فرس فرعون في هذه القصة ، أنه كان على فرس ذنوب حِصَان .
يقول الخطابي : (( والحِصان : الفحل ، يقال فرس حِصان ، بكسر الحاء ، وامرأةٌ حَصان بفتحها ([9]) يريد عفيفة .
ومن ذلك - أيضاً – ما اختلف معناه لاختلاف ضبطه :[ العذق ] في حديث عائشة رضي الله عنها – عندما بنى بها رسول الله r قالت : (( إني لأرجَّح بين عَذْقين ([10]) )) .
قال الخطابي : (( العَذْقُ : - مفتوحة العين – النخلة . والعِذْقُ – مكسورة العين – الكباسة ([11]) )) والعَذْق :- بالفتح – النخل ، والعِذْق :- بالكسر – الثمر([12]) . و (( [ الثُّلّة ] : - بضم الثاء – الجماعة من الناس ، والثَّلّة : - بفتح الثاء – القطيع من الغنم أو الصوف والشَّعر ([13]) )) .
ويقول الخطابي في موضع آخر : (( ويقال – أيضاً – نَفِسَتْ المرأة إذا حاضت ، ونُفِسَت من النفاس ([14]) )) . فبين فتح النون وضمها في الفعل [ نفست ] اختلف المعنى .
ويختلف المعنى – أيضاً – باختلاف الضبط في [ الصَّـفْد ] ساكنة الفاء ، وفي الصَّـفَد – مفتوحة الفاء ، ومن ذلك ما جاء في حديث الصحابي عبد الله بن أبي عمار t أنه قال : (( كنت في سفر فسرقت عيبةٌ لي ومعنا رجل يُتَّهم ، فاستعديت عليه عمر بن الخطاب ، وقلت له : لقد أردت يا أمير المؤمنين أن آتي به مصفوداً ، قال : تأتيني به مصفوداً تعترسه ، فغضب ولم يقض له بشيء . والمصفود : المقيد ، والصَّفْد ، ساكنة الفاء ، القيد ، والصَّفَد مفتوحها : العطاء ([15]) )) .
ويختلف المعنى أيضاً باختلاف ضبط الاسم على لغات ثلاث كما ورد في كثير من المثلثات اللفظيـة المختلفة المعـنى كما سيأتي بعد عُجالة . ومن ذلك تفسـير الخطابي لمثلّث [الهيام] وهو مما ثُلّثت فاؤه فاختلف معناه باختلاف تثليثه فقد فسر الخطابي الهيام- بفتح الهاء -: بأنه تراب يخالطه رمل ، والهيام ـ بضم الهاء ـ : شدة العطش ، والهيام ـ بكسر الهاء وضمها ـ أيضا ـ : داء يأخذ الإبل عن بعض المياه بتهامة ([16]) .. )) .
ويفسر الخطابي غريب ما ورد في حديث الصحابي الجليل سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ حين كتب لأبي الدرداء : يا أخي إن تكن بعدت الدار من الدار ، فإن الروح من الروح قريب ، وطير السماء على أََرْفَة خَمَر الأرض تقع .
وفي [ أرفة ] ـ بفتح الألف وضمها ـ يقول الخطابي : " فإن كانت الرواية أَرفة –بفتح الألف– فمعناه أخصب من الرفة .
وإن كانت أُرفة – بضم الألف – فمعناها الحدُّ والعَلَمُ يُجْعَل بين أرضين يَفْصِلُ بينهما ([17]))) . ويذكر الخطابي ما حكاه بعض أهل اللغة من أنَّ امرأة من العرب كانت تبيع تمراً فقالت : إن زوجي أَرَفَ لي أُرفةً لا أجاوزها ؛ تريد أنه حدّ لها في السعر حدّاً لا تجاوزه ([18]) )) .
ومن ذلك أيضاً ما جاء في ضبط بنية [ كفّة ] بضم الكاف وكسـرها . قال الخطابي : ((كل مستطيل كُفَّةٌ – مضمومة الكاف – وكل مستدير كِفَّة بكسرها ([19]) )) . و (( [ الشِّعْثِ ] – بكسر الشين – نبتٌ من نبات الحرم ، والشَّعَث – بفتح الشين والعين – التفرُّقُ والانتشار([20]) )) .
3 – ائتلافُ المَعْنى معَ اختلافِ ضبطِ المَبْنى :
ساق الخطابي أمثلة شتى لهذا الوجه التفسيري كما في [ البَجْر والبُجْر ] ـ بفتح الباء وضمها ـ ومن ذلك تعليق الخطابي على قول أبي بكر t مخاطباً عبد الرحمن بن عوف ، ومنه : (( والله لأن يقدَّم أحدكم فتُضربَ رقبته في غير حدّ خيرٌ له من أن يخوض غمرات الدنيا ، يا هادي الطريق جُرت إنما هو الفجرُ أو البَجْرُ ([21]) )).
يقول الخطابي : (( وقوله : هو الفَجْر أو البَجْر مَثَلٌ ، والبَجْرُ الداهية والأمر العظيم . يقال : جئت يا هذا ببَجْرٍ أي بأمر منكر . يقول : إن انتظرت حتى يُضيء لك الفجر أبصرتَ الطريق ، وإن خبطتَ الظلماءَ أفْضَتْ بكَ إلى المكروه ، ويقال : بَجْرٌ وبُجْرٌ ([22]))) .
فالبَجْرُ والبُجْر على معنى واحد وإن اختلف ضبطهما . ومنه [ قِبَلاً و قُبُلاً ٍ] – بكسر القاف وفتح الباء وبضم القاف والباء معاً – والمعنى واحد ؛ كما جاء في حديث النبي r حين سأله أبو ذر عن أول الرسل : (( قال : آدم . قلتُ : يا رسول الله أنبي مرسل ؟ قال : نعم ، خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه ، ثم سواه قُبُلاً ([23]) )) .
قال الخطابي : (( وقوله [ قِبَلاً ] ، إذا كُسِرت القاف كان معناه المقابلة والعِيَان ، وكذلك قُبُلاً يقال : لقيت فلاناً قِبَلاً و قُبُلاً : أي مقابلةً ([24]) )) ، وقد قُرئ قوله تعالى : [ أو يأتيهم العذاب قِبَلاً ] ([25]) و قُبُلاً . ونظير ذلك : (( الفُقْم : مقدَّم الأنف ، يقال ذلك بضم الفاء وفتحها ([26]) )) .
ويقول الخطابي في موضع آخر أيضا : (( ... ورجل طليق الوجه وطلْق الوجه ، وهو طليق اللسان وطِلْقٌ وطَلْقٌ ([27]) )) . [ فطِلْق ] الوجه وطَلْقه – بكسر الطاء وفتحها – على معنى واحد رغم اختلاف الضبط . ويقال – أيضاً – للجماعة : [ كُبْكُبة ، وكَبْكَبَة ([28]) ] – بضم الكافين وفتحهما – والمعنى واحد . ومثله : [ حِبْوة ([29]) ] – بضمها – والمعنى واحد والكسر أعلى كما يقول الخطابي . وقد يكون ضبط البنية على لغات ثلاث والمعنى واحد ، كقول النبي r : (( ... الحرب خَدْعة )) - بفتح الخاء - .
وفي ضبط فاء [ خدعة ] يقول الخطابي : (( وفي قوله : الحرب خَدْعة ، ثلاث لغات: أعلاها خَدْعَةٌ – بفتح الخاء ([30]))) . وقال فيما أخبره أبو رجاء الغنوي عن ثعلب : قال : (( الحرب خدعة ، بلغنا أنها لغة النبي r . وروى يعقوب عن الكسائي وأبي زيد : خُدْعة وخُدَعة ([31]) )) – بسكون الدال وفتحها - .
واختلف ضبط البنية في [ دبريّاً ] على لغات ثلاث – أيضاً – والمعنى واحد ، فيما نقله الخطابي عن أبي زيد ، قال : (( قال أبو زيد : فلان لا يصلي إلا دَبَرِيّاً ، أي في آخر وقتها ، قال : والمحدثون يقولون : دَبْرِيّاً ، وروى ابن الأنباري : دَبَرِيّاً و دَبْرِيّاً ودُبْرِيّاً، والمعنى أن يأتيها في آخر وقتها ([32]))) .
وينقل الخطابي عن شيخه أبي عمر اختلاف المبنى في ضبط الفعل [ عقمت ] فيقـول : (( وأخبرني أبو عمر ، عن أبي العباس عن ابن الأعرابي قال : والاعتقام أن يحفر الرجل البئر، فإذا بلغ موضعاً لا يعمل فيه المِعْوَل عدل إلى جانب آخر ، فيقال له ما شأنك ؟ فيقول : اعتقمت. قال : ومنه العُقْم ، وهو امتناع الرحم من الولد . يقال : عُقِمَت المرأة وعَقُمت وعَقَمَتْ([33]))) والمعنى واحد .
ومن هذا ما جاء في حديث أبي هريرة في ضبط البنية المؤتلفة المعنى المختلفة المبنى في المثلث اللفظي [ براء ] ، ومنه : أن عمر بن الخطاب (( دعاه إلى العمل فأبى ، فقال عمر: فإن يوسف قد سأل العمل ، فقال له أبو هريرة : إن يوسف مني بريء ، وأنا منه بَرَاء ..([34])))
يقول الخطابي : (( قوله : إن يوسف مني بريء ، وأنا منه براء ، لم يُرد به براءة الولاية، وكيف يتبرأ من نبي من الأنبياء هو مأمور بموالاته ، مفروض عليه الإيمان به والتصديق بنبوته وإنما أراد به البراءة عن مساواته في الحكم والمقايسة به في القوة على العمل . ويقال : إنه منه بريء وَبَراء ، ويقال أيضاً : قوم بَرَاء ، وقد قرئ :[ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ ] ([35]). قـال أبو زيد : [يقال] : نحن منكم بَرَاء و بُراء و بِراء ([36]))) .
فضبط المبنى مختلف والمعنى مؤتلف ؛ وسنأتي – كما نوهنا – إلى تناول هذا النوع من الضبط اللغوي في الجزء الثاني . وقد يكون ضبط البنية على لغات بنائية أربع والمعنى واحد .
قال الخطابي في معرض تعليقه على قول النضر بن كَلَدة في قصة رسول الله r مع قريش: (( ... والصواب ما انتبلتم نَبْله ، ومعناه ما انتبهتم له ، ولم تعلموا علمه ، تقول العرب: أنذرتك بالأمر فلم تنتبل نَبْلَه : أي ما انتبهت له ، قاله يعقوب ، قال : وفيه أربع لغات : ما انتبل نَبْله و نُبْله و نَبَاله و نَبَالته ([37]))) . فنَبْله ونُبْله : مختلفان في ضبط المبنى رغم ائتلاف معناهما.
د.نبيل قصاب باشي

الأستاذالمساعد فالجامعة الإسكندينافية




([1]) ديوان الطرماح 178 تح : عزة حسن . ط دمشق 1968 . وفي شرح الديوان أن قفيرة هي بنت سكين ابن الحارث . وكانت سبيّة من قضاعة . والبيت في اللسان ( وكد ) .

[2])) الخطابي : غريب الحديث 3/94-95 . والحديث في الفائق ( نحا ) وفي النهاية لابن الأثير( نحا )

([3]) المصدر السابق 2/416 .

([4]) الخطابي : غريب الحديث 2/416 .

([5]) المصدر السابق 2/416 .

([6]) المصدر السابق 2/94 – 95 بتصرف . والبيت في اللسان ( عدا ) وفي إصلاح المنطق 99 . يُروى لزُرارة بن سُبيع الأَسَدي ، وقيل هو لنضلة بن خالد الأسدي ، وعزاه التبريزي وابن السيرافي إلى دودان ابن سعد الأسدي . وانظر التاج (عدا) قال الخطابي : العِدى ، لم يأت من النعوت على وزنه إلا قولهم : مكانٌ سِوى . وقال ابن السيرافي : لم يأت فعلٌ صفةً إلا قومٌ عِدىً ومكانٌ سِوىً وماء رِوىً .. الخ . وانظر اللسان ( عدا ) . وقال يعقوب في إصلاح المنطق 133 : (( وقوم عُدىً وعِدىً ، أي أعداء )) .

([7]) المصدر السابق 2/162 .

([8]) المصدر السابق 2/468 .

([9]) المصدر السابق 2/469 .

([10]) الخطابي : غريب الحديث 2/574 . أخرجه البخاري في صحيحه 5/71 في مناقب الأنصار ، وابن ماجة 1/603 في النكاح ، والدارمي 2/159 في النكاح أيضاً بألفاظ أخرى مختلفة قليلا . وأخرجه الإمام أحمد في مسنده 6 /211 في حديث طويل ، والحميدي في مسنده 1/113 باختصار ، وابن سعد في طبقاته 8 /60ـ61


([11]) المصدر السابق 5/575 .

([12]) المصدر السابق 1/482 .


([13]) المصدر السابق 1/498 .

([14]) المصدر السابق 2/576 .


([15]) المصدر السابق 2/246 . والعترسة : القسر والغلبة . أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 10/217 وفيه : " عبد الله بن أبي عامر بدل عبد الله بن أبي عمار" .

([16]) المصدر السابق 2/466 .

([17]) الخطابي : غريب الحديث 2/355 .


([18]) المصدر السابق 2/356 . والخمر : كل ما واراك من شجر وغيره .

([19]) المصدر السابق 3/41 .

([20]) المصدر السابق 3/131 .

([21]) المصدر السابق 2/38 أخرجه الطبري في تاريخه 4/52باختلاف يسير. وانظره في كنز العمال 12/531ـ533 وقوله : هو الفجر أو البجر من الأمثال . انظره في أمثال الميداني 1/68 .

([22]) المصدر السابق 2/39 .

([23]) المصدر السابق 2/157 .

([24]) الخطابي : غريب الحديث 2/157 .

([25]) سورة الكهف : الآية 55 .

([26]) الخطابي : غريب الحديث 2/469 .

([27]) المصدر السابق 1/393 .

([28]) المصدر السابق 1/402 .

([29]) المصدر السابق 3/37 – 38 . والحِبوةُ : الاحتباء وهو أن يجمع ظهره ورجليه .

([30]) المصدر السابق 2/166 .

([31]) المصدر السابق 2/166 .والحديث بطوله أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ( مخطوط 38 ـ 84 ) عن عائشة رضي الله عنها . وروي عن علي ـ كرم الله وجهه ـ بسند آخر عن ابن الأعرابي في صحيح البخاري 4/244 في المناقب وفي الاستتابة 9/21 . وأخرجه أبو داود في السنن 4/244 وأحمد في مسنده1/131 ـ 134 .

([32]) المصدر السابق 2/268 .

([33]) الخطابي : غريب الحديث 3/77 .

([34]) المصدر السابق 2/432 . أخرجه عبد الرزاق في مصنفه عن أيوب عن ابن سيرين11/323 . وابن سعد في طبقاته عن ابن هلال عن ابن سيرين بطوله 4/335 ، وعن ابن عون عن ابن سيرين باختصار . وانظر عيون الأخبار لابن قتيبة 1/53 . وجميعهم باختلاف بعض الألفاظ . كما أخرج أبو نعيم نصفه الثاني في الحلية 1/380 .

([35]) سورة الممتحنة : الآية 4 .

([36]) الخطابي : غريب الحديث 2/432 – 433 .

([37]) المصدر السابق 2/330 – 331 . والحديث : (( والله لقد نزل بكم أمر ما ابتلتم بتله )) وقد صوبه الخطابي. وهو بتمامه في الفائق وفي النهاية ( بتل) .
"
عبد الرحمن
عبد الرحمن

المساهمات : 228
تاريخ التسجيل : 23/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى